6 mai 2012

نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري



نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري

ظروف فرض الحماية الفرنسية على المغرب:

عرف المغرب عدة تدخلات أجنبية على سيادته الوطنية من خلال مجموعة من الاتفاقيات كالاتفاق الفرنسي الإيطالي حول المغرب وليبيا سنة 1902 واحتلال بعض المناطق كوجدة والدار البيضاء سنة 1907م من طرف القوات الفرنسية وإرسال ألمانيا لبارجة حربية إلى أكادير سنة 1911 وأخير فرض الحماية الفرنسية والإسبانية على المغرب سنة 1912م

ومضمون الحماية :

التي نصت على إدخال الإصلاحات الإدارية والعدية والاقتصادية والمالية والعسكرية التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان التي تراها الدولة الفرنسية مناسبة كما نصت على احترام حرمة جلالة السلطان وشرفه والحالة الدينية وتأسيساتها بالمغرب إضافة إلى تنظيم المخزن

مراحل الاحتلال العسكري للمغرب:

تم احتلال المغرب من طرف فرنسا وإسبانيا جزءيا حيث لم يتم الاحتلال الكلي للمغرب إلا بعد سنة 1934م حيث بسطلت كل من فرنسا وإسبانيا سيطرتها على المغرب

ودور المقاومة في مواجهة الإحتلال

قاد المقاومة بالريف محمد بن عبد الكريم الخطابي (1883م-1962م) تمكن من هزم القوات الإسبانية في معركة أنوال استسلم سنة 1926م بعد تحالف الجيوش الفرنسية والإسبانية ضده ثم نفي إلى جزيرة لارينيوم وبعد ذلك لجأ إلى مصر قبل أن يتوفى بها

مظاهر الاستغلال الاستعماري وانعكاساته على المغرب

وضع تنظيم إداري من أجل تسيير تحكم السلطات الإستعمارة و تمكنها من الإستغلال المالي و البنكي و الفلاحي و الصناعي و التجاري للمغرب مما أدى إلى تضرر الإقتصاد المغربي خاصة الحرف التقليدية و الفلاحة المغربية

نضال المغرب من أجل تحقيق الإستقلال و استكمال الوحدة الترابية

ظهور الحركة الوطنية :

ظهرت سنة 1930 إثر ظهور الظهير البربري الإستعماري و اعتبر ذلك إنتقالا من المقاومة المسلحة إلى الحركة الوطنية و تقدمت بمطالب

الإصلاحات الإدارية : احترام النظام الإداري للمعاهدات الدولية وعدم المس بالحدود المغربية

اجتماعية : المطالبة بإنشاء المستشفيات والسماح بإقامة مدارس

اقتصادية : طالبت كتلة العمل بالمساواة في الضرائب بين المعمرين والمغاربة وتوقيف الاحتلال الرسمي ومنح الدول حق استغلال المناجم

مراحل تطور الحركة الوطنية :

ما بين 1930 و 1939 : ظهور كتلة العمل الوطني و تقدمها بمطالب اصلاحية + صدور صحف بالعربية و الفرنية و الإسبانية + ظهور أحزاب سياسية بالمناطق الخاضعة لفرنسا و اسبانيا

ما بين 1939 و 1945 : عقد جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف لقاء آنفا ( يناير 1943م) مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية روزفلت لتعريفه بالقضية المغربية والتدخل من أجل منح المغرب حقوقه الكاملة + قام حزب الاستقلال بتقديم عريضة 11 يناير 1944م يطالب من خلالها بالاستقلال الكامل للمغرب وبدون شرط تحت ظل صاحب الجلالة سيدي محمد بن يوسف .

ما بين 1946 و 1956 : كان لتعاون السلطان مع الحركة الوطنية و خطابه في طنجة دور في اقدام السلطات على نفيه كما أدى اغتيال النقابي التونسي فرحان حشاد إلى مظاهرات عمت التراب المغربي ضد هذه الجريمة البشعاء وكانت أهم هذه الاحتجاجات بالدار البيضاء حيث أدت إلى أعمال عنف و بعدها قامت الحركة الوطنية بعدة عمليات فدائية انتهت بعودة جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف من منفاه في 16 نونبر 1956م والإعلان الرسمي على استقلال

مراحل استكمال وحدة المغرب الترابية

سيدي ايفني 69 ، الساقيى الحمراء 75 ، وادي الدهب 79 ، سبتة و مليلة باقية تحت وطأة الإستعمار + استرجعت الأقاليم الصحراوية بعد المسيرة الخضراء 1975

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

CanalStat